تخطى إلى المحتوى

معلومات عن اهم المواقع الاثرية في الاردن

  • بواسطة

معلومات عن اهم المواقع الاثرية في الاردن


اليكم اعزائي رواد المنتدى بعض المعلومات الوافيه عن المواقع السياحيه بالاردن والتي تستحق فعلا الزيارة وعيش روح المغامرة والاستكشاف بها

جرش jarash :

هي مدينة الآثار الرومانية، ذات التراث الحضاري العريق، وإحدى المدن الأثرية القليلة في العالم التي حافظت على كل معالمها حتى اليوم، فمازالت ساحات المدينة وشوارعها وأعمدتها ومسارحها الأثرية شاهدة على العهود اليونانية والرومانية في (بومبي الشرق) جراسيا القديمة .. جرش الأردنية الجميلة.

الاسم السامي لها جرشو وفي الفترة الهلنستية أصبحت جرسا ، كما ذكرت في بعض النقوش النبطية وهي إحدي أهم مدن الديكابولس (المدن العشرة ) التي أسسها بومبي 63 قبل الميلاد في شمال الأردن لمواجهة قوة الأنباط في الجنوب ، وازدهرت في العصر الأموي.

المسرح الجنوبي : بني في أواخر القرن الأول الميلادي

سبيل الحوريات : وهو بناء يضم نوا فير للمياه أقيم لحوريات الماء في أواخر القرن الثاني الميلادي

البوابة الجنوبية : بنيت في القرن الثاني الميلادي ودمرت سنة 268م فترة حروب تدمر
شارع الأعمدة : وهو الشارع الرئيسي في مدينة جرش الرومانية وطوله 800م

المدرج الشمالي : من أهم مباني الجزء الشمالي من المدينة وقد انتهى البناء فيه سنة164_165

مادبا :

عاصمة الفسيفساء الأردنية ، ومدينة الكنائس ، ذكّرت في مسلة ميشع ، عندما كانت في أيدي المؤابيين، استعادها العمونيون ، ثم أصبحت تحت حكم الأنباط مدينة مزدهرة كما ازدهرت في العهدين البيزنطي والأموي .

كنيسة الروم الأرثوذكس : بنيت على بقايا كنيسة بيزنطية تؤرخ للقرن السادس الميلادي زينت أرضيتها بخارطة فسيفسائية تمثل الأردن وفلسطين ومصر .

جبل نيبو : هو أحد المقامات التي أقيمت لسيدنا موسى

مسلة ميشع : مسلة من حجر البازلت وجدت في ذيبان في نهاية القرن التاسع عشر وموجودة الآن في متحف اللوفر ، تحدثت عن ملك مؤاب ميشع والعديد من أعمالة ومدنه وحروبه

عجلون قلعة عجلون :

تقع مدينة عجلون شمال العاصمة عمان، وهي شهيرة بقلعتها التاريخية التي تسمى قلعة الربض. وتجذب هذه القلعة أعدادا كبيرة من الزائرين لما لها من قيمة تاريخية. فقد بناها أحد قادة صلاح الدين الأيوبي مابين عامي 1148 – 1185 ميلادية لتقف في وجه التوسع الإفرنجي الصليبي وتحافظ على طرق المواصلات مع دمشق وشمال سوريا.

أم قيس :
وفي الشمال وبالقرب من مدينة اربد تقع مدينة أم قيس الأثرية، وتطل آثارها على وادي اليرموك وغور الأردن وبحيرة طبريا وتقابلها هضبة الجولان، وقد بنيت منشآتها الرومانية من شوارع ومسارح وحمامات من حجر البازلت الأسود، كما تتميز المدينة بأضرحتها الفخمة وأسواقها وبواباتها وكنائسها والنفق الذي يعتبر تحفة في هندسة الري.

البحر الميت :

إلى الجنوب الغربي من عمان، وعلى مسافة 55 كيلومترا منها تقع أكثر بقاع الأرض انخفاضا عن مستوى سطح البحر.. إنه البحر الميت، الذي عاش عبر الحقب التاريخية المتعاقبة، ليصبح من أكثر المناطق جذبا للسياح الباحثين عن الدفء في فصل الشتاء، والطبيعة الخلابة، والغرابة التي تتجسد في بحر لا كائن حيا فيه بسبب كثافة أملاحه، لكن في مياهه المالحة علاج للكثير من الأمراض، ومازال الناس يستشفون في هذه المياه منذ آلاف السنين. كما أن أملاح البحر الميت تكون المواد الخام لإنتاج البوتاس وأملاح الاستحمام العلاجية، والمنتجات التجميلية التي يتم تسويقها في مختلف أنحاء العالم.

نهر الأردن :

يعتبر البعض نهر الأردن نهرا جولانيا، خاصة أن روافده الحاصباني والوزاني وبانياس واللدان، كلها تنبع من جبل حرمون وسفوح هضبة الجولان وتسير محاذيه للجهة الغربية للهضبة. وتلتقي هذه الروافد مع نهر اليرموك حيث يبدأ نهر الأردن بغزارة مياهه التي أصبحت مصدرا لا بد منه لكافة المشاريع المائية للأردن وفلسطين.

الكرك قلعة الكرك :

تقع الكرك جنوب المملكة ويشتهر أهلها بكرم الضيافة، ومازال صدى الأصوات بين أسوارها وجدرانها يردد اسم صلاح الدين الذي حررها بعد هزيمة الصليبيين في معركة حطين، وبقيت شاهدة على مرحلة فاصلة في تاريخ المنطقة.

وقد بنى الصليبيون هذه القلعة الكبيرة لتكون نقطة اتصال إستراتيجية متوسطة بين قلعة الشوبك والقدس، خلال فترة سيطرتهم على الطريق السلطاني الذي انتشرت القلاع على الهضاب المرتفعة المطلة عليه. وفي القلعة ممرات سرية تحت الأرض تقود إلى قاعات محصنة، أما أبراج القلعة فإنها تمنح الناظر من خلالها مشهدا طبيعيا خلابا للمنطقة المحيطة.

البتراء :

تعتبر البتراء من أشهر المعالم الأثرية في الأردن، وهي مدينة محفورة في الصخور، أقامها الأنباط العرب قبل أكثر من ألفي عام لتكون عاصمة لدولتهم، وظلت شاهدا على المعجزة البشرية التي تخرج المدن من بطون الجبال. يعرفها زائروها والقارئون عنها باسم (المدينة الوردية) نسبة إلى لون الصخور التي شكلت بناءها الفريد، وهي مدينة أشبه ما تكون بالقلعة، تقع البتراء على بعد 262 كيلومترا إلى الجنوب من عمان، وهي واحدة من أهم مواقع الجذب السياحي في الأردن، حيث تؤمها أفواج السياح من كل بقاع الأرض، ويأتيها الباحثون عن تجليات التاريخ الإنساني، والراغبون باستحضار العصور الغابرة، في رحلة تختلط فيها المتعة بالمعرفة.

يصل الزائر إلى قلب البتراء ويمر عبر السيق ، ذلك الشق الصخري الرهيب الذي يبلغ طوله أكثر من 1000 متر وترتفع حوافه الصخرية 300 متر ، وعندما يصل السيق إلى نهايته ، فإنه ينحني في استدارة جانبية ، ثم تتبدد الظلال لتظهر أعظم الآثار روعة (الخزنة) إحدى عجائب الكون الفريدة ، وهي المحفورة في الصخر الأصم على واجهة الجبل ، ويلمع صخرها الوردي تحت ضوء الشمس ، بارتفاع 140 متراً ، وعرض 90 متراً .

في وسط المدينة يشاهد الزائر مئات المعالم التي حفرها وأنشأها الإنسان ، من هياكل شامخة ، وأضرحة ملكية باذجة ، إلى المدرج الكبير الذي يتسع لسبعة الآف متفرج ، والبيوت الصغيرة والكبيرة ، والردهات ، وقاعات الاحتفالات ، وقنوات الماء والصهاريج والحمّامات ، إضافة إلى صفوف الدرج المزخرفة ، والأسواق ، والبوابات المقسوسة ، ويعتبر الدير من أضخم الأماكن الأثرية في البتراء ، حيث يبلغ عرضة 50 متراً ، وإرتفاعة 45 متراً ، ويبلغ ارتفاع لغاية 8 أمتار ، ومن المرجح أن يكون الدير قد بني في القرن الثالث الميلادي ، على قمة الدير يمد الناضر بصرة إلى أبعد مدى ، فيرى الأرض الفلسطينية وسيناء بالكامل

العقبة :

على حافة الصخور، تلتقي الشمس والماء مع مناظر الطبيعة الخلابة في مدينة العقبة، مدينة الرمل الذهبي، والنخل الباسق، والماء البلوري في الخليج الذي يحتضن ميناء الأردن ومنفذه البحري، وأجمل منتجعات السياحة الشتوية على شواطئ البحر الأحمر.

يرجع تاريخ المدينة إلى عهد الأدوميين وكانت تسمى في ذلك الوقت (آيلة) ثم حكمها الأنباط والرومان، وبرزت أهمية العقبة في العهد البيزنطي في القرن الرابع الميلادي وتحولت إلى مركز ديني مهم، وأصبحت مدينة إسلامية بعد غزوة تبوك عام 630م. ثم خضعت لحكم المماليك والصليبيين والعثمانيين على التوالي،وبني المماليك فيها قلعة العقبة عام 1320م والتي اتخذها الشريف حسين بن علي قاعدة انطلاقه لمحاربة العثمانيين.

تقع العقبة على رأس خليج العقبة على بعد 360 كم إلى الجنوب من عمان، وفيها يستمتع الزائر بعالم البحر المدهش،ويستطيع ممارسة هواياته كالسباحة، أو التزلج على الماء، أو صيد الأسماك، أو قيادة الزوارق الشراعية، او أي نوع من أنواع الرياضة البحرية.

أما الذين يرغبون بالتمتع بالشمس، فإن الشاطئ العقباوي النظيف يعتبر مكانا جاذبا لقضاء ساعات هادئة في التأمل والاسترخاء. وفي العقبة يتوافر الدفء شتاء، فلا تنخفض درجة حرارة المياه فيها عن 20 درجة وبالإضافة إلى كونها مدينة سياحية كذلك ميناء الأردن الوحيد حيث يصدر عن طريقه الفوسفات والبوتاس، وتصل إليه آلاف السفن المحملة بالبضائع المختلفة.

وادي رم :

بين الحلم والحقيقة، يقضي السائح أوقاته في وادي رم، الذي يسمى أيضا وادي القمر، نظرا لتشابه تضاريسه مع تضاريس القمر، وبين الجبال الشاهقة التي تنتصب في المنطقة يستطيع الزائر أن يلمس صفاء الطبيعة في الصحراء العربية، وخاصة في فصل الربيع.

تبعد منطقة وادي رم قرابة 40 كم عن مدينة العقبة، وفيها أعلى القمم الجبلية في جنوب بلاد الشام وتعتبر جبال رم تحديا ممتعا لهواة التسلق، كما يستطيع الزائرون السير في دروب الوادي، والتوغل بعيدا في مساربه الفسيحة، او القيام برحلات جماعية على ظهور الجمال، والتخييم في الوادي، في مخيم خاص مزود بكل ما يلزم للمبيت المريح، كما تستهوي الزائر الرحلات بسيارات الدفع الرباعي، وتقام في هذه المنطقة عروض للبالونات والمناطيد، تزخرف السماء بألوانها الزاهية.

وادي الموجب :

وادي الموجب هو الجوهرة الأردنية الزمنية تملؤه بيوت العناكب و أعشاش العصافير. وترى الأسماك تسبح أمامك و يمكن التقاطها باليد. في نهاية الممر تنبهر عندما ترى تشكيلات صخرية لم تر مثلها في حياتك. انه مكان ساحر للاكتشاف و نحاول إن نصل إلى شلال مياه رائع و مكان منخفض يصعب الوصول إليه إلا بتدريب مسبق. و يحمل الموقع جمالية خاصة و هو من أفضل الأسرار الأردنية المحفوظة. و الشلال الذي يتدفق في الوادي جزء رائع من هذه الطبيعة.

الأماكن الدينية :

في الأردن، أرض أدوم، ومؤاب، وعمون، وجلعاد، الكثير من الأضرحة والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وإلى هذه الأرض يفد الباحثون عن مواقع وآثار للأنبياء وللصحابة. كان الأردن باب الفتوحات الإسلامية، وعلى الأرض الأردنية دارت بعض المعارك التاريخية الكبرى، ومن أهمها مؤته.. واليرموك.. وفحل..

ولتخليد ذكرى الشهداء والصحابة، أقيمت المساجد والأضرحة والمقامات، التي تُبقي الانتصارات الإسلامية حية في الذهن المعاصر، ففي مؤتة يوجد ضريح جعفر بن أبي طالب، ومقام زيد بن حارثة، وعبدالله بن رواحة رضي الله عنهم. أما وادي الأردن فيحتضن عددا من مقامات الصحابة الأجلاء ومنها: مقام ضرار بن الأزور ومقام «ابو عبيدة» عامر بن الجراح،ومقام شرحبيل بن حسنة ، ومقام معاذ بن جبل، ومقام عامر بن أبي وقاص.

وفي وسط الأردن، قرب مدينة السلط يقع مقام النبي أيوب في قرية «بطنا». كما يوجد مقام النبي شعيب في منطقة وادي شعيب القريبة من السلط. ولعل كهف «أهل الكهف» الواقع إلى الجنوب الشرقي من عمان، من أهم المواقع الجاذبة للزائرين، حيث ذكرت وقائع قصة أهل الكهف في القرآن الكريم، إضافة إلى إنها معروفة في التاريخ المسيحي. وعلى الأرض الأردنية تقع الكثير من الأماكن المقدسة للديانة المسيحية، ففي مدينة مأدبا الواقعة جنوبي عمان، توجد أرضية الفسيفساء النادرة التي تعود إلى العهد البيزنطي في كنيسة الروم الأرثوذوكس، وفيها يستطيع الزائر أن يشاهد أقدم خريطة للأرض المقدسة.

وإلى الجنوب من مادبا تقع قلعة مكاور التي سجن فيها النبي يحيى عليه السلام، ثم قطع هيرودوس رأسه وقدمه على طبق هدية للراقصة سالومي. أما إلى الغرب من مأدبا، فيقع جبل «نبّو» المطل على البحر الميت ووادي الأردن، وهناك من يعتقد أن النبي موسى عليه السلام دفن في هذا الجبل الذي أقيم على قمته بناء لحماية لوحات الفسيفساء الرائعة التي تعود إلى القرنين الرابع والسادس للميلاد.

وإلى الشرق من نهر الأردن، يقع المغطس في منطقة وادي الخرار التي سميت قديما بيت عبرة، ويقال إن السيد المسيح عليه السلام وقف ، وهو ابن ثلاثين عاما، بين يدي النبي يحيى عليه السلام لكي يتعمد بالماء، ويعلن من خلال هذا الطقس بداية رسالته للبشرية.ويوجد في المكان عدة آبار للماء وبرك يعتقد أن المسيحيين الأوائل استخدموها في طقوس جماعية للعماد. وقد قامت دائرة الآثار الأردنية بترميم الموقع الذي زاره قداسة البابا يوحنا بولس الثاني وأعلنه مكانا للحج المسيحي في العالم مع أربعة مواقع أخرى في الأردن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *